يعرّف الركود الاقتصادي على أنه انكماش لربعي سنة متتالين، وهو ما يطلق عليه بالركود التقني، لكن سيلزمنا لتأكيد ركود أي اقتصاد 6 أشهر على الأقل، لحين صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي. لكن، نستطيع أن نرى احتمالية الركود من خلال بيانات اقتصادية تصدر في وقت مبكّر، دون الحاجة للانتظار طويلاً لنقول أن الاقتصاد دخل في الركود.
حقق الاقتصاد الياباني نموًا خلال الربع الثاني من عام 2017 في أسرع وتيرة منذ أكثر من عامين، حسث ارتفع كلا من الإنفاق الاستهلاكي والإنفاق الرأسمالي في أسرع وتيرة نمو منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مما يضع الضوء على قوة الطلب المحلي.
جاءت تصريحات بريجيت تسيبريس، وزيرة الاقتصاد الألماني على النحو التالي :
لم تتغير القراءة النهائية للناتج الإجمالي المحلي البريطاني عن القراءة السابقة، ليُسجل ارتفاعًا بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري. وتم مراجعة النمو
بعد أسبوع ممتلئ بالأحداث الهامة، يأتي هذا الأسبوع ليُطل علينا بالعديد من البيانات والأحداث الهامة، حيث سيقوم أكثر من بنك مركزي خلال هذا الأسبوع بالاجتماع لاتخاذ قرار الفائدة، ولكن ستتجه أغلب الأنظار صوب الاحتياطي الفيدرالي مع احتمالية رفع الفائدة خلال هذا الاجتماع. وبجانب تلك الاجتماعات ستصدر بعض البيانات الاقتصادية الهامة التي سيكون لها دور في تحركات الأسواق أيضًا.
بعد معاناة الدولار الأمريكي على مدار الأسبوعين الماضيين هل يستطيع أن يوفر تقرير الوظائف الأمريكية دعمًا كافيًا للدولار من جديد؟. أيضًا سيكون هناك عدد من البيانات الاقتصادية المهمة خلال تداولات الأسبوع والتي سيكون لها تأثير على تحركات السوق، والآن سنلقي نظرة حول أرقام هذا الأسبوع المنتظرة :
كان هذا الأسبوع مليئا بالأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة، والتي أثرت في تحركات الأسواق بنحو ملحوظ على مدار تداولات أيام الأسبوع. حيث كانت البداية مع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي والذي قام بزيارته الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه السلطة في يناير الماضي، واتجه للرياض وقام بعقد صفقة بيع أسلحة للمملكة العربية السعودية قاربت من الـ 110 مليار دولار مع خيارات بوصول ذلك المبلغ بنحو 350 مليار دولار، بالإضافة لتوقيع العديد من الاتفاقيات في المجالات المختلفة والاجتماع مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية. ومن ثم اتجه ترامب لأوروبا واجتمع مع عدد من القادة الأوروبيين واتفقوا على البدء في خطة عمل بشأن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويختتم هذه الزيارة بحضور قمة مجموعة السبعة والتي تعقد في إيطاليا.
قامت الحكومة النيوزيلندية في وقت مبكر من صباح اليوم بالإعلان عن موازنة العام المالي الجديد، وبالرغم من أن هذا العام هو عام الانتخابات في نيوزيلندا حاول وزير المالية النيوزيلندي ستيفن جويس تجنب جذب انتباه المصوتين لإعادة انتخاب الحزب الوطني النيوزيلندي، والذي يمتلك الأغلبية في البرلمان.
تم مراجعة قراءة الربع الأول من العام الجاري لإجمالي الناتج المحلي في المملكة المتحدة لتسجل 0.2%، مقابل توقعات الأسواق التي أشارت إلى استقرارها عند 0.3% كالقراءة الأولية. وعلى أساس سنوي، جاءت قراءة الربع الأول متراجعة بنحو طفيف عند 2% مقارنة بالقراءة الأولية التي سجلت 2.1%.
جاءت تصريحات فيتور كونستانسيو، نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي في أعقاب صدور تقرير الاستقرار المالي على النحو التالي :
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة