صعد الدولار إلى أعلى مستوياته خلال تعاملات، اليوم الاثنين، حيث عززت ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتوسيع حالات الإغلاق في الصين جاذبية الدولار كملاذ آمن.
وتجاوز الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية 104.19 للمرة الأولى منذ يوليو 2002 ، موسعًا ارتفاعه بنسبة 9٪ تقريبًا هذا العام.
حقق الدولار الشهر الماضي مكاسب بلغت نسبتها 4.95%، في أكبر ارتفاع للدولار منذ شهر يناير عام 2015.
وقرر الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة بـ50 نقطة أساس، مع إشارات إلى أنه سيستمر برفع الفائدة للحد من ارتفاع التضخّم الذي وصل لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً عند 8.5%.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي من المحتمل أن تظهر انخفاض معدّل التضخّم إلى 8.1%.
وأظهرت بيانات التوظيف في الولايات المتحدّة قماً جيدة، مما ترجّح رفع الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وعادت الأسواق لتوقّع رفع قياسي وتاريخي للفائدة الشهر المقبل.
و بلغت العائدات على السندات القياسية لأجل عشر سنوات 3.18٪ للمرة الأولى منذ نوفمبر 2018. وقد تضاعفت خلال الشهرين الماضيين.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل سلة من العملات المنافسة خلال 20 عامًا هذا الأسبوع حيث استجاب التجار لمحاولة الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة التضخم برفع حاد في أسعار الفائدة.
