شهد الدولار الأمريكي بعض التراجع الطفيف مع حالة الهدوء النسبي المسيطرة على الأسواق العالمية على خلفية غياب البيانات الاقتصادية الهامة في مطلع التداولات الأسبوعية، حيث ارتفع اليورو دولار إلى مستويات 1.19، والاسترليني دولار إلى مستويات 1.36. يأتي هذا التراجع على خلفية البيانات المخيبة للآمال وعلى رأسهم أسعار المستهلكين والتوظيف الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي مما جعل الأسواق تتأهب لرفع الفائدة ثلاث مرات فقط هذا العام.
ومع ذلك، مازالت النبرة الإيجابية تسيطر على الكثير من أعضاء الفدرالي الأمريكي كان أخرهم ميستر التي ترى أن التضخم قد يتجاوز نسبة 2% الفترة المقبلة. وقد يعود السبب الرئيسي وراء ضعف نمو التضخم إلى تباطؤ نمو متوسط دخل الفرد في الساعة. فكان من المتوقع أن ترتفع الأجور ما بين نسبة 3.5% إلى 4.0% مع خفض الضرائب والسياسات المالية التحفيزية، إلا أن الأجور بلغت نسبة 2.6% فقط. وتترقب الأسواق في الغد بيانات مبيعات التجزئة للاستدلال على حالة الطلب الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.5% مقابل نسبة 0.2%.
