ذكرت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية أنها متفائلة بشأن محادثات تكتلها المحافظ مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي للتوصل لاتفاق يقضي بتشكيل الحكومة، حيث بدأو محادثات تستمر خمسة أيام بشأن إحياء "الائتلاف الكبير" الذي حكم ألمانيا منذ عام 2013.
ويأتي ذلك بعد فشل المحادثات مع اثنين من الأحزاب الصغيرة. وأعربت ميركل عن تفاؤلها بنجاح المحادثات الجديدة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات. وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد أعلن عقب الانتخابات التي تُعد الأسوء له منذ عام 1933، أنه سيكون ضمن المعارضة، ولكن تم إعادة النظر في ذلك.
وصرح مارتن شولز، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي أن خمسة أيام من المحادثات تكفي لمعرفة إذا كانت هناك أرضية مشتركة كافية لإجراء محادثات ائتلافية كاملة. ومن المقرر أن توصي قيادة الحزب يوم الجمعة القادم ببدء أو عد بدء هذه المحادثات، وسيكون بعدها اجتماع للحزب لاتخاذ القرار.
ومن المتوقع إذا تقدمت المحادثات بين الطرفين أن تستمر حتى شهر مارس على الأقل، ولكن إذا ما فشلت المناقشات الاستكشافية ستواجه ألمانيا إما انتخابات جديدة أو تشكيل حكومة أقلية لأول مرة في فترة ما بعد الحرب.
