وافق كلا من الاتحاد الأوروبي واليابان على الخطوط العريضة لاتفاق التجارة الحرة بين الطرفين. ويُمهد الاتفاق الطريق أمام التبادل التجاري بدون حواجز التعريفات الجمركية بين اثنين من أكبر الاقتصادات حول العالم. ومع ذلك يتبقى عدد قليل من التفاصيل المحددة والمعروفة وقد يستغرق الاتفاق الكامل بعض الوقت.
اثنين من أهم القطاعات هي السيارات اليابانية، وبالنسبة لأوروبا السلع الزراعية من الاتحاد الأوروبي إلى داخل اليابان.
ولم يتوقف الأمر على صفقة تجارية بل ستكون شراكة استراتيجية، حيث سينشئ اتحاد اقتصادي كبير للتجارة الحرة، كما سيكون هناك تعاون في مجالات أخرى مثل مكافحة تغير المناخ.
وكانت المفاضات قد بدأت بين الجانبين في 2012 ثم توقفت، وبعد ذلك جاء انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وبدأ حديثه حول السياسات الحمائية، مما دفع الاتحاد الأوروبي واليابان للتخلي عن خلافاتهما ومحاولة التوصل لاتفاق والحصول على فرصة اقتصادية جديدة.
أيضًا يُريد كلا الطرفين إيصال رسالة واضحة على الصعيد الدولي بأن الاتحاد الأوروبي واليابان أنظمة ديمقراطية متقدمة للغاية، تبقى ملتزمة بالتحرر، حرية التجارة، القائم على القوانين وأنهم سيسعوا لذلك حتى بدون الولايات المتحدة.
