ارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بنسبة 0.2% في شهر أبريل، وذلك في أعقاب تراجعه بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي. فيما سجل المؤشر تباطؤا على أساس سنوي إلى 1.7% خلال شهر أبريل، في أعقاب القراءة المراجعة المرتفعة الشهر الماضي إلى 1.9%.
أما مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي الذي يستثني أسعار الغذاء والوقود فقد ارتفع بنسبة 0.2%، وذلك أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.1%.
وكانت بيانات التضخم تسجل أرقامًا دون التوقعات على مدار الشهرين الماضيين، مما زاد الشكوك بشأن الاتجاه الرئيسي للتضخم بالرغم من تراجع أسعار النفط والتي كان لها تاثير كبير في شهر مارس. ولايزال أغلب صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون أن يصل التضخم للهدف المرجو عند 2% معتبرين أن التباطؤ الأخير ما هو إلا عوامل مؤقتة.
ومن شأن أن تساعد قراءة مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي الأساسي والتي جاءت أفضل من التوقعات على تعزيز الارتفاع المستدام للتضخم، وذلك بالرغم من أنه لاتزال هناك مخاوف من أن المعدل السنوي الأساسي بعيد عن الهدف عند 2%. وفي هذا السياق، فإن انخفاض التضخم الأساسي سيخلق مزيد من الشكوك حول استمرار ارتفاع التضخم وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تشديد سياسته النقدية بعد اجتماع يونيو.
وفي أعقاب تلك البيانات ارتفاع الدولار الأمريكي أمام أغلب منافسيه، حيث وصل زوج الدولار ين لمستويات 111.23.
