اتسع الفائض التجاري في الصين أكثر مما كان متوقعًا خلال شهر يونيو، مدعومًا بالطلب العالمي الثابت على السلع الصينية. وارتفع الفائض التجاري المقوم بالدولار الأمريكي إلى 42.77 مليار دولار مقابل 40.81 حققها خلال شهر مايو، فيما أشارت توقعات الخبراء أن يُحقق 42.44 مليار دولار. وارتفعت الصادرات المقومة بالدولار بنسبة 11.3% خلال الـ 12 شهرًا حتى يونيو، كما ارتفعت الواردات بنسبة 17.2% مقارنة بالعام الماضي.
واتسع الفائض التجاري باليوان الصيني إلى 294 مليار يوان خلال شهر يونيو مقابل 282 مليار حققها الشهر السابق. واستفادت الصادرات الصينية من الطلب القوي على الالكترونيات والسلع الصناعية، وقد يُسبب الفائض التجاري المتزايد وخاصًة مع الولايات المتحدة تضاعف حدة التوترات التجارية حيث يسعى الرئيس الأمريكي لتعزيز نشاط قطاع الصناعات التحويلية في بلاده.
كما أن زيادة التجارة بين الصين وكوريا الشمالية قد تضيف إلى الضغوط الدبلوماسية بين بكين وواشنطن. ويرى أغلب المحللين أن المخاطر الاقتصادية والسياسية قد تقوض الكثير من الزخم التجاري القوي الذي شوهد في النصف الأول من العام الجاري.
