صرح اليوم سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن موسكو ترغب في استمرار العمل مع الرياض حول تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي من النفط. وتأتي تلك التصريحات قبيل زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا، حيث أشاد وزير الخارجية الروسي بالتعاون بين البلدين في المساعدة على التوصل لاتفاق بين دول الأوبك والدول المنتجة للنفط من خارج أوبك لخفض الإنتاج حتى نهاية مارس 2018.
وأضاف لافروف أن المملكة العربية والسعودية وروسيا تأخذان على عاتقهما مسئولية تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج النفطي العالمي، وأنه من الأهمية مواصلة تنسيق الجهود مع الشركاء في هذا الصدد. ومن المقرر أن يتباحث قادة الدولتين حول التعاون في إنتاج النفط ومجموعة من الموضوعات الأخرى يوم الخميس خلال الزيارة الأولى للعاهل السعودي لموسكو.
ومن ناحية أخرى، صرح ألكسندر نوفاك، وزير النفط الروسي أن بلاده قامت بخفض إنتاجها خلال الشهر الماضي وفقا لاتفاق خفض الإنتاج وأكد على استمرار الاتفاقية حتى نهاية مارس من العام القادم. وبلغ حجم خفض الإنتاج الروسي في سبتمبر بواقع 346 ألف برميل يوميًا.
وكانت منظمة الأوبك بالإضافة لعدد من منتجي النفط حول العالم من خارج المنظمة قد اتفقوا في نوفمبر 2016 على خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا لدول الأوبك وحوالي 560 ألف برميل من الدول خارجها أي ما يقرب من 1.8 مليون برميل يوميًا بشكل إجمالي.
وكان الاتفاق يتضمن أن تكون مدة الخفض خلال النصف الأول من 2017 إلا أنه في شهر مايو الماضي تم تمديد مدة خفض الإنتاج 9 أشهر إضافية حتى نهاية مارس 2018.
