تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر سبتمبر من ثاني أعلى قراءة لها منذ آواخر عام 2000 في ظل تدهور الأوضاع في الولايات التي ضربتها الأعاصيرهارفي وإرما. ولكن بقي أغلب الأمريكيين متفائلين بشأن الوضع الاقتصادي في الولات المتحدة.
وانخفض مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد لثقة المستهلك إلى 119.8 نقطة في سبتمبر وذلك في أعقاب قراءة شهر أغسطس التي تم مراجعتها لتنخفض إلى 120.4 نقطة، فيما كانت تشير توقعات الأسواق إلى 119.9 نقطة. وتراجعت الثقة بشكل كبير في ولايتي تكساس وفلوريدا وهما أكثر الولايات ازدحامًا بالسكان بعد أن تسببت الأعاصير بأضرار واسعة النطاق.
وكانت الثقة قد ارتفعت بعد انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر الماضي لتصل لأعلى مستوياتها على مدار 17 عامًا عند 124.9 نقطة في شهر مارس، وظلت الثقة قوية مع نمو الاقتصاد بشكل قوي، وتحسن سوق العمل وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها على مدار 16 عامًا.
