قلص الدولار الأمريكي بعضًا من خسائره خلال تداولات يوم أمس خاصًة أمام الين الياباني، الذي سجل أكبر انخفاض يومي أمامه على مدار 8 أشهر، وذلك بعد الأنباء بأن الصين مستعدة لإبطاء أو إيقاف وتيرة مشترياتها من سندات الخزينة الأمريكية.
وكان مسئولين صينيين قد أوصوا يوم أمس بتلك الخطوة بعد مراجعة مقتنيات النقد الأجنبي في الصين، مما دفع عائدات السندات الأمريكية الآجلة لـ 10 سنوات للوصول لأعلى مستوياتها منذ شهر مارس الماضي. ويتراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 1.1% يوم أمس وهي الأكبر منذ شهر مايو الماضي قبل أن يرتفع ويُقلص بعض من خسائره اليوم.
ومن ناحية أخرى، استقر اليور أمام الدولار الأمريكي عند مستويات الـ 1.1950/80. أما الدولار الكندي فقد عانى من الضعف بسبب المخاوف من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية النافتا، مما قلل من توقعات قيام بنك كندا برفع الفائدة عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وهناك قناعات كندية متزايدة بأن ترامب قد يُعلن قريبًا اعتزام الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاقية. هذا وارتفع زوج الدولار الكندي من أدنى مستوياته منذ بداية الأسبوع عند 1.2354 بعد أن حقق هدف نموذج القمة الثلاثية على المخطط الزمني اليومي ليصل حاليًا لمستويات الـ 1.2560.
