استقرت تداولات اليورو عند مستويات الـ 1.2425 في أعقاب تصريح البيت الأبيض أن بعض الدول قد يتم إعفائها من الرسوم الجمركية، وكذلك عقب إبقاء المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعًا، وستتجه أنظار الأسواق الآن صوب المؤتمر الصحفي لماريو دراجي، محافظ المركزي الأوروبي للحصول على أي إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية.
وكان اليورو قد سجل أعلى مستوياته على مدار 3 سنوات عند مستويات 1.2556 خلال شهر فبراير، في ضوء اتجاه المستثمرين لشراء العملة الموحدة متوقعين أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بإعطاء إشارات حول خطط الخروج من برنامج التحفيز النقدي.
ومن ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته على مدار يومين عند 89.82 ليستقر حاليًا عند مستويات الـ 89.50، وكان الدولار الأمريكي قد تراجع بشكل قوي في أعقاب استقالة جار كوهن، المستشار الاقتصادي الأول للبيت الأبيض والذي كان يُعد الحصن ضد سياسات ترامب الحمائية.
واستقر الدولار الكندي دون المستوى 1.30 بعد فشله في تجاوزه في أعقاب احتمالات إعفاء كل من كندا والمكسيك من التعريفة المقرر فرضها على واردات الصلب.
وتنتظر الأسواق يوم غدٍ الجمعة بيانات التوظيف الأمريكية ومن المتوقع أن تستمر في إظهار تحسنها، كذلك سيتم الإعلان عن بيانات التوظيف الكندية. بافضافة ستكون الأسواق على موعد مع قرار السياسة النقدية لبنك اليابان والذي من المتوقع أن يُبقي على سياسته دون تغيير في انتظار مزيد من الارتفاع لمعدلات التضخم.
