انخفض الجنيه الاسترليني خلال تداولات اليوم ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من شهرين، وذلك في ظل صعود الدولار وتعليقات ترامب حزل صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووصل زوج الباوند دولار لمستويات الـ 1.3102 متراجعًا بنسبة 1.2% خلال هذا الأسبوع، أكبر انخفاض أسبوعي منذ آواخر شهر مايو. وفي ظل البيانات الإيجابية التي أظهرها الاقتصاد البريطاني مؤخرًا، ازدادت توقعات رفع أسعار الفائدة في اجتماع أغسطس.
أيضًا، ما يضع الاسترليني تحت الضغط قلق الأسواق من أن الاتحاد الأوروبي سيُطالب بتنازلات أكثر من بريطانيا قبل الخروج من الاتحاد. وكان 2 من وزراء حكومة تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية قد تقدما ياستقالتهما اعتراضًا على سياسة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي.
كما تراجع اليورو ليُسجل أدنى مستوياته منذ بداية شهر يوليو عند 1.1615، قبل أن يتعافى ويجري تداوله حاليًا عند مستويات ال 1.1650. كذلك انخفض الين الياباني لأدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي في ستة أشهر في إشارة لعدم اهتمام الأسواق بالنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وكان وزير الخزانة الأمريكي قد ذكر يوم أمس أن الولايات المتحدة والصين قد يقوما بإعادة فتح المحادثات حول التجارة، وساهم ذلك في تخفيف حدة التوترات بعض الشئ. ولكن تحقيق الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة لرقم قياسي في يونيو قد يؤجج هذه التوترات من جديد.
