من هم القوى المؤثرة في أسواق الفوركس؟

هناك العديد من القوى بخلاف المستثمرين الذين يؤثروا على تحركات سوق العملات الأجنبية نستعرضها معًا من خلال التقرير التالي:-
الحكومات والبنوك المركزية:
تعتبر الحكومات والبنوك المركزية أكبر القوى التي تؤثر على تحركات سوق العملات الأجنبية بشكل قوي. وفي معظم الدول، يمثل البنك المركزي امتدادًا للحكومة ويطبق سياسته في انسجام مع الحكومة. ومع ذلك، تشعر بعض الحكومات بأن البنك المركزي الأكثر استقلالية هو أكثر فعالية في تحقيق التوازن بين أهداف التضخم والحفاظ على معدلات الفائدة منخفضة، والتي عادة ما تعزز النمو الاقتصادي.
البنوك والمؤسسات المالية:-
وإلى جانب البنوك المركزية والحكومات، فإن بعض أكبر المؤثرين في تحركات الفوركس هم البنوك. وتميل المصارف الأكبر حجمًا إلى إقامة علاقات ائتمان أكثر، مما يتيح لتلك المصارف الحصول على أسعار صرف العملات الأجنبية بشكل أفضل.
مدراء صناديق التحوط:
تعتبر الشركات الدولية واحدة من القوى المؤثرة في تحركات سوق العملات الأجنبية، حيث تحتاج حتمًا إلى التعامل مع تقلب أسعار الصرف المتقلبة. فعلى سبيل المثال، لنفرض أن شركة ألمانية تطلب بعض المعدات من الشركة المصنعة اليابانية التي تحتاج إلى أن تدفع بالين بعد فترة. وبما أن سعر الصرف يمكن أن يتذبذب في أي اتجاه على مدار العام، فإن الشركة الألمانية ليس لديها طريقة لمعرفة ما إذا كان سوف ينتهي الأمر دفع أكثر أو أقل يورو في وقت التسليم.
وفي بعض الأحيان قد لا يكون لدى الشركات ما يكفي من أموال لإجراء مثل هذه المعاملات في السوق الفورية أو قد لا ترغب في الاحتفاظ بمبالغ كبيرة من العملات الأجنبية لفترات طويلة من الزمن. ولذلك، كثيرا ما تستخدم الشركات استراتيجيات التحوط من أجل تأمين سعر صرف محدد للمستقبل، أو ببساطة إزالة جميع مخاطر سعر الصرف بالنسبة للمعاملة.
المضاربين:
وبدلا من التحوط ضد التغيرات في أسعار الصرف أو تبادل العملات لتمويل المعاملات الدولية، يحاول المضاربون كسب المال بالاستفادة من التقلبات في أسعار الصرف. أي أنها المخاطرة بالبيع والشراء بناء على توقع تقلبات الأسعار بهدف الحصول على فارق الأسعار. لذا يمكننا القول أن الماضربين هم الأفراد الذين يتاجرون بأموالهم الخاصة من أجل تحقيق الربح.