هل تدعم التجارة الدولية النمو الاقتصاد العالمي؟

13 أكتوبر 2017 03:17 م

تُعرف التجارة الدولية بعملية تبادل السلع والخدمات بين الدول تفصل بينها حدود سياسية وقوانين. وتختلف عن التجارة المحلية التي تتم كلية داخل البلد الواحد. وتسمى التجارة الدولية أحيانًا بالتجارة العالمية أو التجارة الخارجية.

تسمح التجارة الدولية التخصص في إنتاج المواد التي يتناسب صنعها مع الموارد الموجودة في تلك الدول. وتستفيد الدول من التجارة الدولية عن طريق إنتاج السلع التي تستطيع إنتاجها بتكلفة أقل، وشراء السلع الرخيصة التي ينتجها الآخرون. تُمكن التجارة الدولية من إنتاج سلع أكثر وإشباع رغبات إنسانية بطريقة أفضل.

تربع كل من ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، اليايان والمملكة المتحدة على قائمة الدول الرئيسية الكبرى التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التجارة الدولية منذ بداية القرن العشرين.

هذا وتعتبر التجارة الدولية أحج أهم مقومات نجاح وازدهار الاقتصاد، حيث تظهر أهميتها في دورها الذي يدعم استفادة كل دولة من المميزات التي تُقدمها الدول الأُخرى بسبب عدم قدرة الدول على توفير حاجات مجتمعاتها بالاعتماد على مواردها المحليّة.

مميزات التجارة الدولية:-

1- توفير السلع والخدمات بالاعتماد على مبدأ التخصص الذي يُوفر المُنتجات بأقل الأسعار.

2- تعزيز العلاقات الدولية.

3- تدعم القدرة التسويقية للدولة من خلال إنشاء العديد من الأسواق الجديدة للمننتجات المتنوعة.

4- تساعد على زيادة رفاهية المواطنين.

5- تدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

6- في بعض الدول تساهم التجارة الدولية بنسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي.

ولكن هناك وجه أخر للتجارة الدولية يتمثل في وجود تداعيات سلبية على بعض الاقتصادات خاصة في الدول النامية أبرزها:-

1- قد يتسبب في بعض الأحيان في زيادة معدلات البطالة.

2- تراجع الاستثمارات المحلية.

3- عدم قدرة الصناعيات المحلية على المنافسة عالميًا.

4- حدوث خسارة للدول التي تعتمد على أنظمة اقتصادية تقليدية في قطاعها الزراعي.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط