الضريبة غير المباشرة هي نوع من أنواع الضريبة، التي يتم تحصيلها لصالح الحكومة من خلال وسيط. وتفرض هذه الضريبة على الإنفاق أو الاستهلاك والمبيعات، وذلك على خلاف الضرائب المباشرة التي تُفرض على الدخل والأصول والأرباح.
فهي القيمة المالية التي يدفعها الشخص المكلف بها بشكل مؤقت، ومن الممكن نقل عبئها الضريبي لشخص آخر. وتفرض هذه الضريبة أحيانًا على الخدمات أو العناصر الاستهلاكية، ويتم تسديدها بشكل غير مباشر من خلال الشخص الذي يريد استهلاك شيء ما.
أنواع الضرائب غير المباشرة:
الضريبة الاستهلاكية: هي النوع الأول من الضرائب غير المباشرة، وهي بديل عن الدخل حيث يُفرض هذا النوع من الضرائب على الأفراد عند الإنفاق أو الاستهلاك مثل: الاتصالات الهاتفية، والإنترنت، وأجور النقل، وغيرها.
ضريبة المبيعات: هي ضريبة تفرض على كافة المنتجات في حالة تداولها أو بيعها، وتعد ضريبة تراكمية لفرضها على كل مرحلة من مراحل تداول المنتجات، فمثلا يتم فرضها عند بيع السلعة من المنتجين، ومن ثم تفرض مجددًا عند بيع السلعة من تجار الجملة إلى تجار التجزئة.
الضرائب على التداول: هي الضرائب التي يتمُّ فرضها عند انتقال الممتلكات والثروات من شخص إلى آخر.
مميزات الضرائب الغير مباشرة:
1- وفرة الحصيلة نسبيا.
٢- عدم شعور المكلف بوطأتها و بالتالي الحد من التهرب الضريبي.
٣-التحصيل التدريجي على مدى العام و عدم ارتباطه بانتهاء السنة الميلادية او المالية .
٤- انخفاض تكاليف التحصيل.
عيوب الضرائب الغير مباشرة
1- لا تؤدي الضرائب غير المباشرة إلى خلق وعي مدني بين كبار دافعي الضرائب لأن الشخص الذي يشتري سلعة ما لا يعرف أنه يدفع الضرائب للحكومة.
2- غير اقتصادية لأن تكلفتها كبيرة.
3- غير عادلة للبعض لأن الأغنياء والفقراء يشترون السلع بنفس السعر.
4- عندما يزداد سعر سلعة مع فرض ضريبة ، ينخفض الطلب. ونتيجة لذلك ، ينخفض إنتاجه وكذلك معدلات التوظيف.
