العجز المالي أو كما يُعرف عجز الموازنة على أنه عجز يحدث في المال عندما تتجاوز النفقات الحكومية الإيرادات، وهو مؤشر على القدرة المالية للحكومات. يستخدم هذا المصطلح عمومًا في إشارة إلى إنفاق الدولة أكثر من العمل أو الإنتاج وينتج عن ذلك تراكم للديون يؤدّي إلى حدوث العجز.
ويمكننا القول أن العجز المالي هو حالة تواجهها المؤسسات تؤدي إلى معاناتها من عسر مالي، فتصبح غير قادرة على دفع قيمة الالتزامات المالية المستحقة عليها حاليًا أو قصيرة الأجل بسبب أن مواردها وإيراداتها قصيرة الأجل لا تكفي التزاماتها المالية.
ظهور العجز المالي:
في أوائل القرن العشرين لم يعاني غير عدد قليل من الدول الصناعية من عجز الموازنة إلا أن هذا تغير في الحرب العالمية الأولى وذلك لقيام العديد من الحكومات بالاقتراض بشكل مكثف مما أدى إلى إستنزاف الاحتياطات المالية في العديد من هذه البلدان.
ويجدر الاشارة إلى أن العجز ينخفض في أوقات النمو الاقتصادي بما أن إرتفاع الإيرادات الضريبية وإنخفاض معدلات البطالة يحدان من حاجة الحكومة إلى برامج حكومية مثل التأمين ضد البطالة. إذا توقع المستثمرون إرتفاع معدل التضخم الذي من شأنه أن يقلل من قيمة ألدين الحقيقية، من المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة على قروض الحكومة المستقبلية.
أهم ما يميز عجز الموازنة:
1- يعتبرفجوة مالية بين النفقات والإيرادات
2- تحتاج إلى وجود مشاكل اجتماعية وسياسية لظهورها.
3- يظهر العجز النقدي أثناء تراجع الإيرادات العامة مما يدفع الحكومات إلى المحافظة على التمويل.
4- يعتمد تمويل العجز النقدي بالاعتماد على القروض المالية.
كيف يمكن الحد من العجز المالي؟
1- تعزيز معدلات النمو الاقتصادي عن طريق تقليل نسبة العجز المالي بقدر الإمكان من نسبة الناتج المحلي الإجمالي.
2- فرض الضرائب في محاول لزيادة إيرادات الحكومة لسد هذا العجز.
3- تقليل الانفاق عن طريق خفض الواردات أو الانفاق الحكومي على البنية التحتية مثلاً أو خفض أجور العاملين لدى الحكومة.
