تعرف على مفهوم التحوط وأنواعه

17 نوفمبر 2017 02:53 م

التحوط هو موقف يتخذ في سوق معين وذلك في محاولة للتعويض عن التعرض لتقلبات الأسعار في سوق آخر بهدف تقليل التعرض للمخاطر الغير مرغوب فيها. هناك العديد من المحددات المالية لتحقيق هذا الهدف، تشمل وثائق التأمين، العقود الآجلة، المقايضة، الخيارات.وقد أنشئت أسواق العقود الآجلة في عام 1800 للسماح بسياسة تحوط شفافة وموحدة، بل ومنذ ذلك الحين توسعت لتشمل العقود الآجلة للتحوط في قيم الطاقة، المعادن الثمينة، العملات الأجنبية، وتقلبات أسعار الفائدة. يستخدم المستثمرون و المتداولون التحوط عندما يكونوا غير متأكدين من الاتجاه الذي قد يسلكه السوق. من الناحية المثالية، يفترض أن يجعل التحوط من المخاطرة صفر أو قريبة من الصفر، بينما تتركز التكلفة في رسوم الوسيط دون غيرها.
أنواع التحوط:
1- تحوطات طبيعية:تتم في ظروف طبيعية حيث يتم وضع استثمار يقلل من مخاطر غير مرغوب فيها بما يناسبها من التدفقات النقدية.
2- العقود الآجلة: عبارة عن احتياطات اقتصادية أو وسيلة مناسبة للتحوط ضد مخاطر تقلبات السوق السلبية، والعقود الآجلة كانت وقد وضعت أصلا للخروج من سوق السلع في القرن التاسع عشر، وبالفعل في خلال الخمسين سنة الماضية تضخمت منتجات التحوط في السوق العالمية المتقدمة لتقليل مخاطر السوق المالية.
3- فئات المخاطر: المخاطر الاقتصادية قد تحدث في بند فوائد القروض، ومخاطر سعر الفائدة يمكن تغطيتها باستخدام أدوات الدخل الثابت أو مقايضات أسعار الفائدة كأحد أنواع التحوط.
4- التحوط في المخاطر الائتمانية: هناك الكثير من المخاطر التي تنتج عن العمليات الائتمانية بسبب الأموال لن يدفعها المدين.
5- مخاطر تقلبات العملة: عندما يتغير سعر العملة فجأة إما بتعويم العملة أو غير من الأسباب فإن ذلك يترك مخاطر عديدة على الاقتصاد وبالتالي على البنوك المركزية أن تتخذ قرارات التحوط لمواجهة أية ظروف صعبة.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط