أكمل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، عملية الاستحواذ على تويتر البالغة 44 مليار دولار، في محاولة لإصلاح منصة التواصل الاجتماعي المفضله له كما يدعي.
مع إغلاق الصفقة في وقت متأخر من يوم الخميس ، بدأت حقبة جديدة لواحدة من أهم منصات التواصل الاجتماعي خلال الأعوام الماضية. وبالأخص أن أسهم تويتر كانت تعاني لفترات زمنية طويلة مثل أغلب الشركات مع استمرار التحديات الاقتصادية وارباح تأتي أقل من المتوقع ومخيبة للآمال.
تعهد ماسك بإعادة "حرية التعبير" إلى المنصة وإلغاء الحظر الدائم ، مما يمهد الطريق أمام الرئيس السابق دونالد ترامب للعودة مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية للولايات المتحدة على بعد أيام قليلة.
قال ماسك ، الذي يُعرّف بأنه "المطلق لحرية التعبير" ، إنه سيحترم قوانين التعبير في كل بلد ، وطمأن المعلنين يوم الخميس بأن تويتر "لا يمكن أن يصبح مكانًا مجانيًا للجميع". وبدلاً من ذلك ، سيكون للمستخدمين حرية اختيار "التجربة التي يرغبون فيها وفقًا لتفضيلاتهم"، على حد قوله.
كما سيلغي الحظر الدائم ، وقال لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة في مايو إنه سيسمح لترامب بالعودة إلى المنصة بعد طرده في أعقاب هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021.
قال ماسك سابقًا إن تويتر بحاجة إلى "التمتع بصحة جيدة" وأنه سيخفض الوظائف والتكاليف لتحقيق ذلك. سيشمل ذلك إصلاح الإدارة. واقترح أن الشركة ستتحول بعيدًا عن الاعتماد بشدة على الإعلان في المستقبل - إلى 45 في المائة من الإيرادات بحلول عام 2028 من حوالي 90 في المائة في عام 2021. ومع ذلك ، سعى يوم الخميس لجذب العلامات التجارية ، معلناً أنها كانت " ضروري لإظهار إعلانات مستخدمي تويتر التي تلائم احتياجاتهم قدر الإمكان ".
وبعد استحواذه على تويتر ، كانت أول قرارات إيلون ماسك هي طرد كبار المديرين التنفيذيين، ولكنه لم يصرح بعد سوى بالقليل حيال خطته للارتقاء بمنصة تويتر .
أما عن أسهم تويتر، فأنت تعاملاتها أمس الخميس على ارتفاع إلى مستويات 53.86 دولار للسهم الواحد. ولكن أعلنت بورصة نيويورك عن توقف سهم تويتر من تداولات اليوم الجمعه.
